Skip to content

QA. XXIII [23] Surat al-`Asr (The Surah of the Forenoon) on Qur'an 12:22

QA XXIII

[23]

۲۳ 

سورة العصر

Sūrat al-`Asr (The Surah of the Forenoon).

on

Qur'an 12:22

Translation Stephen N. Lambden from INBMC III + other mss. consulted.

1982-2016 +

IN PROGRESS - Last updated 24-03-2021

سورة العصر  

Sūrat al-`Asr 

[1]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

[2]َ

"And when he was fully grown, We gave him judgment [hukm an) and knowledge (`ilm an).

Even so We recompense the good-doers [al-muḥsinīn]." (Q.12: 22 trans. Arberry). 

[3]

العم  

a-l-`- m

[Abjad = 1+30+70+40 = 141]

ذلك الكتاب لاريب فيه هدیً للعالمين جميعاً ه اللّه قد انزل الكتاب علی الحقّ فی حقّ من ذكره ليعلم النّاس انّ كلمة اللّه قد كان فی امّ الكتاب قديماً ه انّا نحن قد قدّرنا علی الارض  زلزالها فلا مرّد لامر اللّه الحقّ الّا انّ تخرج الارض اثقالها فيومئذ يشهد الانسان ممّا قد كان فی الارض من مالها ؟

[4]  This Book (dhalik al-kitāb) is that about which there is no doubt whatsoever. It is a Guidance (huda) unto all the worlds (li'l-`ālamin jami` an) [cf. Q. 2:1f]. [5] God did indeed, in Truth, in very Truth,  send down the Book (al-kitāb) through His Remembrance (min dhikr-ihi) to the end that the people may be aware that the Word of God (kalimat Allāh) hath ever been Pre-Existent (qadīm an) within the Mother-Archetypal Bool (umm al-kitāb). [6] We did indeed ordain that there be on the earth (`ala al-ard), an Earthquake (zilzāl-hā, lit. `its shaking', cf. Q. 99:1). Such can in no wise be resisted (marrad) even by  virtue of the Command [Cause] of God (li-amr Allāh), the True (al-ḥaqq), save, that is, the earth should lay down its burden (ithqāli-hā) ...    [cf. Q.     ]

 

 

[6] [7] [8] [9] [10] [11] [12] [13] [14] [16] [17] [19] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30] [31] [32] [33] [34] [35] [36] [37] [38] [39] [40] [41] [42]

Ā ī ū ā Ā Ī Ū ḍ Ḍ ḥ Ḥ ṣ Ṣ  ṭ Ṭ ẓ Ẓ

اء

 

 

تاللّه قد احدثت

الارض للباب اخبارها ه قل انّی من اللّه اوحی لها و فمن يعمل علی الارض ذرّة من

المثقال نوفّيه من الخير او علی الشّرّ عدلاً ه و انّ الّذين يعلمون الصّالحات

فی حول الباب جزإهم عند اللّه ربّهم جنّات تجری من تحتها الانهار خالدين فيها

سرمداً ابداً ه رضی اللّه عنهم و رضوا فی الحكم عن الذّكر الاكبر فی سرّ الباب

اولئك هم اهل الفردوس و قد كان ذلك فی امّ الكتاب علی الحقّ بالحقّ مكتوباً ه

و

العصر انّ المشركين لفی سكرة البعد عن هذا الباب لقد كانوا من غير الحقّ مبهوتاً

 الّا الّذين تابوا و انابوا الی الباب من حول الباب خضّعا علی الحقّ محموداً ه

قل انّی النّور قد كنت علی الطّور الفؤاد بالحقّ مشهوداً ه

فو ربّكم لو تعلمون

بعلم الباب لا نفسكم لترونّ الحجيم علی انفسكم قد كان علی الحقّ بالحقّ محيطاً ه

ثمّ لتشهدنّ علی الحقّ باليقين علی العلم من عين اليقين كهيئة الشّمس فی نقطة

الزّوال علی وسط السّمإ مركوزاً ه و انّ العاديّات باذننا علی الحقّ قد كان حول

المإ ضبحاً ه و ان المغيرات علی حكم الاشارات فی امّ الكتاب قد كان من حول

المإ قدحاً ه و انّ الانسان بالحقّ عند اللّه موليكم الحقّ هو الّذی قد كان حول

المإ جمعاً و انّ الحيوان بالحقّ من كان عن حول النّار طرحاً ه افلا يعلم الرّحمن

بما قد خطّر فی الصّدور خطراً ه كلّا يوم القيمة يخبرنّكم الذّكر من اللّه

العلیّ بالحقّ و كان اللّه بكلّ شیء عليماً ه و انّا نحن قد خبرناكم فی يوم الفصل

عمّا تظّنون فی حول الباب من دون الباب للّه العلیّ و هو اللّه كان عزيزا حكيماً

ه فو ربّ البيت انّا بالحقّ لنسئلنكم عن القارعة فی حول القارعة افمن كان حول النّار غير [۳۹] الباب مذكوراً ه

كلّا يوم تبدّل الجبال بالعهن نعرّفكم امر الباب حول النّار علی الحقّ بالحقّ محمودا فامّا من سكنت افئدته عن التّغيّر فهو فی عيشة الكرّوبيّين لقد كان علی الحقّ حول المإ مسروراً ه

و امّا من احجبته الاشارة فهو فی اصحاب

النّار قعر السّجين قد كان مذكوراً يا اهل الكتاب لاتعزّقوا ؟ الدّين لانفسكم

بعد ما قد جإ الكتاب من عند اللّه بالحقّ مطهّرا علی الحقّ مسطورا و انّ اللّه

قد قدّر فيها كتبا قيمة علی سرّ المستسرّ مستوراً ه لن يقدر ان يمسّه شیء الّا

بهد النّشر عن صحف البيّنة من لدی الباب مشهودا  ذلك حكم اللّه من حول النّار و

انّه قد كان محكماً علی الحقّ بالحقّ مقضيّاً ه يا عباد الرّحمن افغير هذه

الكلمة الاكبر يأمركم الّا تعبدوا الّا ربّكم اللّه الحقّ مخلصين له الدّين حنفإ

من الابواب ذلك دين اللّه القيّم بالقسط علی الحقّ فی كلّ الالواح قد كان فی امّ

الكتاب مكتوباً ه

فمن اعتدی من ذلك الكلمة صراط اللّه الخالص فهو من شرّ البرّية

قد كان فی قطب النّار موروداً ه

 

يا قرّة العين

O Qurrat al-`Ayn! O Solace of Mine Eyes [the Bab]

انّا قد شرحنا صدرك فی الامر من كلّ شیء علی الحقّ بالحقّ بديعاً ه

و انّا نحن قد ارفعنا ذكرك فی الباب ليعلم النّاس قدرتنا بانّ اللّه هو الاجلّ عن وصف العالمين و هو اللّه قد كان عن العالمين غنياً ه

و انّ اللّه قد بلّغ يوسف اشدّة بقدرته فی بدء وجوده بلا اشارة الجمع و لاقطع التّفريق علی حكم الكتاب بما قد كان فی سرّ البدإ مقضيّاً ه

و انّا نحن قد اتيناه حكما بامرنا و علماً علی سرّنا و كذلك نجزی المحسنين من عبادنا فمنّ كان حول الباب بالحقّ مذكوراً ه

و انّا نحن قد قصدنا من شدّ البلاغ من عبدنا و انّ اللّه قد اتاه حكم الملك و علم الكتاب علی الحقّ بالحقّ محتوماً

و انّ اللّه قد اجزی المحسنين من اهل الباب علی مثل من ذلك الجزإ و كان اللّه علی كلّ شیء قديراً ه

 

 

 

 

و لمّا بلغ اشدة اتيناه حكما و علما و كذلك نجزی المحسنين ه